تلخيص
الفصل الثاني استراتيجيات تعديل سلوك الأطفال المعوقين .
v أولا التعزيز :
هو العملية
السلوكية التي تشمل على تقوية السلوك ، فإتباع السلوك بمثير بيئي (حدث، شيء ،خبره
) مباشرة بعد حدوثه يؤدي إلى زيادة احتمالات حدوثه وتكرار هذا السلوك في المستقبل
في المواقف المشابهة .ويتصف التعزيز بالتلقائية .
ما
ينص عليه مبدأ التعزيز هو أن الإنسان يميل إلى تكرار السلوك الذي يعود عليه بنتائج ايجابية.
التعزيز الايجابي هو الذي ينجم عنه نتائج
ايجابية بالنسبة للفرد .
التعزيز السلبي هو الذي يعمل على إزالة أو إيقاف
المثيرات السلبية المنفرة. أمثلة للفهم راجع الكتاب ص37.
v
الفرق
بين التعزيز السلبي والعقاب .
التعزيز
السلبي يقوي السلوك من خلال إزالة المثيرات السلبية مثل ،أما العقاب يقلل السلوك
من خلال إزالة المثيرات الايجابية أو إضافة المثيرات السلبية.
v
أنواع
المعززات:
v
تصنف المعززات إلى نوعين أساسيين وهما :
أولا:المعززات
الأولية أو غير اشراطية :
هي
التي لا تتعلم بسبب أهميتها البيولوجية ،وتعمل عند الحاجة إليها وتعمل تلقائيا
بمثابة معززات ،مثل الطعام الشراب ، الدفء
الهواء.
ثانيا
: المعززات الثانوية أو اشراطية وهي المعززات المتعلمة
بالبداية
تكون مثيرات حيادية لا اثر لها على السلوك ولكنها من خلال عمليات الاشراط تكتسب
خاصية التعزيز وتقسم إلى :
1-
المعززات المادية:
تشمل
المعززات المادية الأشياء التي يحبها الفرد (كالألعاب، القصص، الألوان، الأفلام،
الصور، الكرة، نجوم، شهادة تقدير، أقلام الرصاص.
2-
المعززات الرمزية هي رموز مادية .
يستطيع
الفرد صرفها واستبدالها في أوقات لاحقة بالأشياء التي يرغب فيها وهي أيضا رموز
معينة (كالنقاط أو النجوم أو الكوبونات أو الفيش ...الخ) ومن فوائد هذا النوع انه
ليس عرضة للإشباع الذي يحدث عند استخدام المعزز بكثرة مما يفقد قيمته التعزيزية .
3-
المعززات نشاطية:
وتشمل
قراءة القصص والترفيه،النشاطات الرياضية
المفضلة ،الرحلات ،الزيارات .
4-
المعززات الاجتماعية
هذه
المثيرات قد تكون لفظية كالثناء أو غير لفظية كالابتسام و المصافحة او إرسال
ملاحظة ايجابية لوالدي الطفل أو وضع اسمه على لوحة الشرف.
5-
المعززات المعممة :
هي
التي اقترنت بمعززات أولية أو ثانوية متنوعة ومن أمثلتها ، النقود
v
طرق
تحديد التعزيز( كيفية اختيار المعززات).
1- اسأل الفرد وحاول أن تعرف الأشياء التي يحتاج إليها أو يرغب فيها
أو يحبها .
2- الملاحظة ومراقبة الفرد لمعرفة الأشياء المحببة على نفسه و يكررها .
3- قدم للفرد المعززات المتنوعة ليجربها وان تكون غير مألوفة له.
4- اسأل الأفراد المهمين في حياته عن هواياته ونشاطاته المفضلة .
5- استخدم مبدأ بريماك .
v
العوامل
التي تزيد من فاعلية التعزيز :
1- توقيت التعزيز : *التعزيز الفوري أكثر فاعلية من التعزيز المؤجل.
*ضرورة استخدام التعزيز المباشرة في
مرحلة اكتساب السلوك .
*استخدام التعزيز المؤجل للحفاظ على
استمرارية السلوك ونقل اثر التدريب (التعميم).
2- ثبات التعزيز : أي استخدام التعزيز وفقا لجداول التعزيز مناسبة وعدم
العشوائية .
أنواع جداول التعزيز:
*التعزيز المتواصلة
|
يعطى التعزيز كل مرة
يحدث فيها السلوك المراد زيادته
|
|
*التعزيز المتقطعة
|
يعطى التعزيز أحيانا فقط كلما حدث السلوك وتقسم إلى .
|
|
- الفترة الثابتة
|
تحديد فترة زمنية ثم التعزيز عند مرور المدة
|
يقدم المعزز مباشرة عند حدوث أول استجابة يصدر عن الفرد بعد مرور الفترة المحددة ( الا انها ضعيفة)
|
- الفترة المتغيرة
|
تتغير الفترة الزمنية التي يتم فيها التعزيز
|
تجعل الاستجابة قوية جدا وصعبة الإطفاء.
|
- النسبة الثابتة
|
تعزيز عدد محدد من الاستجابات
|
السلوك الذي يخضع لهذا الجدول ضعيف
|
- النسبة المتغيرة
|
تعزيز عدد غير محدد من الاستجابات
|
السلوك قوي جدا لأن الفرد لا يستطيع التنبؤ بموعد التعزيز .
|
3- مستوى الحرمان
كلما
كانت الفترة التي حرم فيها الفرد من المعززات طويلة كان المعزز أكثر فاعلية .
4- كمية التعزيز
المبدأ
العام هو تقليل كمية التعزيز وعدم إعطائه بكثرة في كل مرة،وكمية التعزيز تتناسب مع
جهد الفرد،ونعزز بكميات كبيرة في مرحلة
اكتساب السلوك ونقلل كمية التعزيز في المراحل المتأخرة.
5- جدة التعزيز 6- نوعية التعزيز 7- التعليمات
v
القواعد
والتعليمات السلوكية
من اجل ضبط السلوك الصفي للأطفال المعاقين يجب إن يوضح المعلم قواعد السلوك
المناسب والمقبول لهم وتكون واضحة ومعلنة ويعزز السلوك المرغوب ويتجاهل السلوك
الغير مرغوب به .
v استراتيجيات تقوية السلوك التكيفي :
1- التشكيل :
هو
تعزيز الاستجابات التي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي المراد الوصول.الاقتراب
خطوة خطوة من السلوك المطلوب .
خطواته
1-تحديد السلوك النهائي المراد الوصول إليه
وذلك بهدف تعزيز التقارب التدريجي من السلوك المستهدف بشكل منظم ،وتجنب السلوكيات
التي لا علاقة لها بالسلوك المطلوب.
2- تحديد السلوك المدخلي السلوكيات التي يستطيع
القيام بها
3- استخدام معززات مناسبة لفظية وغير لفظية
2 – مبدا بريماك :
ينص على إن النشاط المحبب إلى نفس الطفل ويصدر كثيرا يمكن استخدامه كمعزز
ايجابي لتأدية سلوك مطلوب منه وغير محبب له وقليلا ما يصدر عنه , ومن حسناته انه
يستخدم معززات متوفرة في بيئة الفرد (طبيعية) وغير مكلفة .
3- تسلسل الاستجابة
تتضمن
تعليم الطفل سلوكا معينا من خلال ودمج سلسلة من الاستجابات المرتبطة ببعضها البعض
.لتحقيق الأهداف التربوية يستخدم أسلوب تحليل المهمة،من خلال مساعدة الفرد على
تأدية سلسلة سلوكية وذلك بتعزيزه عند تأديته للحلقات التي تتكون منها تلك السلسلة
على نحو متتالي.
في
السلسلة السلوكية تعمل كل حلقة بمثابة معزز شرطي للاستجابة التي تسبقها و مثيراً
تمييزي للاستجابة التي تليها.وهي نوعان التسلسل الأمامي : وهي القيام بالاستجابة
الأولى وهكذا إلى أن يؤدي السلسلة كاملة السلوك.
التسلسل الخلفي : هو قيام المتعلم
بتأدية الاستجابة الأخيرة ثم ينتقل تدريجيا إلى تأدية الاستجابات التي
تسبقها ، وهكذا..الى. ان يقوم بالسلسلة كاملة
4- . النمذجة: وهي من الطرق البسيطة
:وتشمل قيام المعلم بتعليم الطفل شيئا ما ومن ثم يطلب منه ان يقلد ما شاهده ولتحقيق
ذلك يحتاج الطفل التعزيز والانتباه والتشجيع.
5_ التعليم
المبرمج :
يشتمل
على تنظيم المادة التعليمية على هيئة وحدات صغيرة متسلسلة منطقياً، وكل وحدة تتضمن
معلومات محددة وتتطلب استجابات معينة من المتعلم وتوفر له تغذية راجعة حول صحة استجاباته ويبدأ المتعلم بالوحدة
التي تتناسب ومستوى أدائه .وينتقل من وحدة إلى أخرى حسب قدراته.ويستخدم كتيبات
بسيطة وكتب معقدة ....الخ
6_الإخفاء
هو التغيير
التدريجي للمثيرات الضابطة لاستجابات الطفل بحيث تحل محلها مثيرات جديدة وذلك من اجل
المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في ظروف جديدة . أي نقل السلوك من
موقف إلى موقف آخر تدريجيا من خلال تغيير الموقف الأول شيئا فشيئا ليصبح مشابها
للموقف الأخر . ويتضمن إخفاء المثيرات والدلالات التمييزية المقدمة للطفل.
7_التغذية الراجعة :
تتضمن تقديم معلومات للطفل توضح له الأثر
الذي نجم عن سلوكه وهذه المعلومات توجه السلوك الحالي والمستقبلي،وتؤدي إلى
النتائج التالية :
1_تعمل التغذية الراجعة بمثابة تعزيز
(التغذية الراجعة الايجابية)أو بمثابة عقاب(التغذية الراجعة السلبية ).
2_قد تغير مستوى الدافعية لدى الطفل
3_تقدم التغذية الراجعة معلومات للطفل توجه
أداءه وتعلمه (التغذية الراجعة التصحيحية )
4_تزود التغذية الراجعة الطفل بخبرات
تعليمية جديدة أو فرص جديدة لممارسة تعلم سابق.
8- برامج الاقتصاد الرمزي
تستخدم بهدف إحداث تغييرات سريعة في سلوك
الأطفال المعاقين وزيادة دافعيتهم وتتضمن
1- إعطاء الأطفال معلومات توضح لهم الاستجابات التي تؤدي إلى
التعزيز.
2- تنظيم العلاقة بين المعزز الرمزي من خلال ارتباطه بمثيرات
تعزيزية أولية أو ثانوية .
3- توضيح طريقة استبدال المعززات الرمزية بالنشاطات والأشياء ومتى
تستبدل .
9- التعاقد السلوكي :
تحديد السلوك والمعزز
في عقد مكتوب واضح للطرفين ( المعلم والطفل) يتفقان على بنوده ويتصف بكونه
واضحا وعادلا وايجابيا .ويستند على مبدأ بريماك .
10- التنظيم الذاتي
يشتمل هذا الأسلوب على تدريب الطفل على
ملاحظة سلوكه وتسجيله ذاتيا وتنظيم شروط العقاب والتعزيز وتطوير استراتيجيات حل المشكلات
ويتضمن :
1- الملاحظة الذاتية لها دور وقائي علاجي
2- تنظيم أو إعادة تنظيم المواقف والظروف البيئية التي يحدث فيها
السلوك المستهدف .
3- تعلم استجابات بديله .
4- تغيير نتائج السلوك على نحو يسمح باستخدام التعزيز أو العقاب
الذاتي .

المتغيرات التي ترتبط بها
الأنماط السلوكية غير التكيفية
1_الجنس 2_العمر الزمني 3_
العمر العقلي .

البحوث التطبيقية التي أجريت بهدف إظهار
أثر العقاب على السلوك الإنساني محدودة نسبيا ،لماذا ؟
1_ السبب الرئيسي يكمن في القيود
الاجتماعية التي تفرض على الباحثين 2_ما نعرفه عن العقاب جاء من بحوث مخبريه أجريت
على السلوك الحيواني في ظروف تجريبية معينة 3_الدراسات المتوفرة تعاني من مشكلات
منهجية 4_افتقار إجراءات القياس إلى الموضوعية 5_عدم ضبط المتغيرات 6_عدم تكرار
نتائج الدراسات السابقة 7_عدم تعريف السلوكيات المستهدفة إجرائيا.

هو
الإجراء الذي تؤدي فيه توابع السلوك إلى تقليل احتمالات حدوثه في المستقبل في
المواقف المماثلة. والعقاب شكلين
:
-
عقاب من الدرجة الأولى من خلال إضافة
مثيرات سلبية أو منفرة .
-
عقاب من الدرجة الثانية من خلال إزالة مثيرات ايجابية أو تعزيزية .
أنواع المثيرات العقابية :
1- مثيرات عقابيه غير الشرطية أو الأولية: وهو ما يؤلم الفرد ويزعجه
مثل الصوت المزعج ، الألم ،الحر والبرد الشديد .... الخ
2- مثيرات عقابية شرطية أو الثانوية: وهي التي اكتسبت خاصية العقاب
من خلال اقترانها بمثيرات عقابية مثل
تعبيرات الوجه بعدم الرضا عن سلوك ما،الرفض بطريقة حادة كالقول كلمة لا بصوت حاد .

العوامل التي تؤثر على
فاعلية العقاب :
1- تحديد السلوك المراد إيقافه أو تقليله أو تعريفه بدقة ووضوح .
2- جداول العقاب كلما كان العقاب متواصل كان أكثر فاعلية من جدول
العقاب المتقطع ويجب مراعاة النقاط
التالية عند اختيار الجدول المناسب ومنها : طبيعة السلوك المستهدف ، جدول التعزيز
الذي كان السلوك يخضع له ، تاريخ التعزيز أي معرفة المعززات التي تحافظ على
استمرارية حدوث سلوك غير المرغوب بوالعمل على إزالة أكبر قدر منها .
3- شدة العقاب : كلما زادت شدة العقاب كلما كان أثره على السلوك
اكبر،وذلك لا يعني استخدام العقاب العنيف بل تجنب زيادة شدته تدريجيا لان ذلك سوف
يؤدي على تعود الشخص على العقاب.
4- مرونة العقاب
5- فورية العقاب ،العقاب المباشر يجعل الطفل يقرن السلوك غير
المرغوب فيه بالعقاب ويؤكد له على أن سلوكه غير مقبول .
6- الامتناع عن العقاب في الحالات الانفعالية الشديدة لأن ذلك يؤدي
إلى نتائج وخيمة .
7- ثبات العقاب ، فإن عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب
يحد من إمكانية ضبطه .
8- كلما وجدت العلاقة الايجابية بين الفرد والمعاقب كان له اثر أكبر على الفرد .
9- إن يعمل المثير العقابي بمثابة دلالة واضحة على تجاهل السلوك غير
المرغوب فيه طوال خضوعه للعقاب .
10-
تشجيع
الشخص عن التوقف عن السلوك غير المرغوب فيه
11-
اللجوء
إلى العقاب عند الحاجة.

1_قد يولد العقاب خاصة عندما يكون شديداً العدوان والعنف والهجوم المضاد.
2_لا
يشكل سلوكيات جديدة بل يكبح السلوك غير المرغوب فيه فقط بمعنى أخر يوضح العقاب
للفرد طبيعة السلوك الذي عليه أن يتجنبه ولكنه لا يوضح له ما الذي عليه أن يفعله.
وبالتالي يعلم الشخص متى يتجنب تأدية السلوك غير المرغوب فيه ليتجنب العقاب .
3_يولد
العقاب حالات انفعالية غير تكيفية كالبكاء والصراخ والخنوع مما يعيق تطور
السلوكيات المرغوب بها.
4_يؤثر
سلبياً على العلاقات الاجتماعية بين المعاقِب والمعاقَب أي يصبح المعلم الذي
يستخدم العقاب بكثرة في نهاية المطاف شيئاً منفراً للطالب(تدهور العلاقات
الاجتماعية)
5_يؤدي
العقاب إلى تعود مستخدمه عليه، فالعقاب يعمل عادة على إيقاف السلوك غير المرغوب
فيه بشكل مباشر وهذا يعمل بدوره كمعزز سلبي لمستخدمه ليصبح أكثر ميلا لاستخدامه في
المستقبل بشكل اعنف وفي المواقف التي لا تتطلبه فعلا ، وهذه هي مصيدة العقاب .
6_يؤدي
العقاب إلى الهروب والتجنب، فالطالب قد يتمارض ويغيب عن المدرسة إذا ما اقترن
ذهابه إليها بالعقاب المتكرر وقد يتسرب الطالب من المدرسة إذا كان العقاب شديداً
أو متكررا
7_يؤدي
العقاب إلى خمود عام في سلوكيات الشخص
المُعاقَب، وقد تقلل معاقَبة المعلم للطالب على إجابته غير الصحيحة عن السؤال
وعزوفه عن المشاركة في النشاطات الصفية بسبب الخوف من العقاب.
8_تشير
البحوث العلمية إلى أن نتائج العقاب غالباً ما تكون مؤقتة، فالسلوك يختفي بوجود
المثير العقابي ويظهر في غيابه
9_يؤدي
إلى النمذجة السلبية فالأب الذي يعمل على ضبط سلوك ابنه بالعقاب الجسدي يقدم
نموذجاً سلبياً قد يقلده ابنه .

1_
يؤدي استخدام العقاب بشكل فعال إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفية بسرعة
خصوصا عندما يكون خطر على حياة الشخص المعاقب أو الآخرين من حوله .
2_.تقلل
معاقبة السلوك غير المرغوب فيه من احتمال
تقليد الآخرين له.
3_
يعمل العقاب بمثابة مثيرات تمييزية لأن الاستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على
التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول.

الأمور
التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام إجراءات خفض السلوك غير مرغوب فيه.
1- كل الإجراءات المستخدمة أثبتت فاعليتها ، لذا عند اختيار احدها
يجب مراعاة طبيعة السلوك المستهدف،
والموقف الذي سيتم استخدامه فيه، خصائص كل من مستخدم العقاب ومستقبله .
2- الانتقال من الإجراءات الأكثر ايجابية إلى الإجراءات الأكثر
سلبية .
1_
المحو :
هو
تقليل السلوك تدريجيا من خلال إيقاف التعزيز الذي كان يحافظ على استمرارية حدوثه
في الماضي.
إن استخدام المحو بنجاح نحتاج إلى التعرف إلى
خصائص السلوك الذي يخضع إلى المحو وهي .
1-
يقوى السلوك المستهدف في البداية ثم يبدأ بالضعف .
2_ظهور
استجابات انفعالية مختلفة كالعدوان ،الغضب ،البكاء .
3_كثيرا
ما يظهر السلوك بعد انطفائه الأحيان و تسمى هذه الظاهرة " الاستعادة
التلقائية" وهي ظهور السلوك من جديد بعد اختفائه ولا تعطي هذه الظاهرة اهتماما لان سرعان ما تزول إذا تم تجاهلها.
4_المحو
لا يقلل السلوك فورا بل تدريجيا .
2_ إجراءات التقليل المعتمدة على التعزيز
·
التعزيز
التفاضلي للسلوك الأخر :
هو
تعزيز الشخص عندما يمتنع عن القيام بالسلوك غير المرغوب فيه لفترة زمنية محددة.
خطوات
هذا الإجراء
1- تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا .
2- تحديد الفترة الزمنية التي يجب على الشخص الامتناع عن تأدية
السلوك غير المستهدف أثناءها .
3- قياس السلوك المستهدف
بشكل متواصل .
4- تعزيز الشخص في حالة امتناعه عن تأدية السلوك المستهدف في
الفترة التي تم تحديدها .
·
التعزيز
التفاضلي للسلوك البديل ( الاشراط المضاد )
يعني
تعزيز الشخص على القيام بسلوك لا يتوافق والسلوك غير المرغوب فيه .
·
التعزيز
التفاضلي لانخفاض معدل السلوك :
تعزيز
الشخص عندما يصبح معدل حدوث السلوك غير المرغوب فيه اقل قيمة معينة يتم تحديدها
مسبقا. خطوات هذا الإجراء
1- تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا .
2- قياس معدل حدوثه قبل البدء بمعالجته .
3- تحديد معايير التعزيز .
4- تقديم المعززات إذا كان معدل حدوث السلوك اقل من القيمة المحددة
مسبقا .
3_النمذجه
هي عملية تعلم تشمل على تغيير سلوك الفرد نتيجة
لملاحظة و محاكاة سلوك فرد آخر.
أشكالها
.
1- النمذجة بهدف الكف : وهي ملاحظة الفرد النتائج السلبية التي تنجم
عن تأدية النموذج للسلوك غير المرغوب فيه ،أو أن يلاحظ نموذجا لا يعزز على سلوكه .
2- نمذجة السلوك البديل : ملاحظة الفرد نموذج لا يؤدي السلوك غير
المرغوب فيه أو يؤدي سلوكا بديلا له.
4_الإقصاء عن التعزيز الايجابي :
يستخدم
عندما يكون التعزيز مستمدا من التفاعل الاجتماعي لدي الشخص ، ويشتمل هذا
الإجراء على حرمان الشخص_ مؤقتا_من إمكانية الحصول على
التعزيز وذلك بإقصائه من البيئة المعززة إلى بيئة غير معززة في حال تأديته للسلوك
المراد تقليله.
ويأخذ ثلاثة أشكال هي:
1- الملاحظة الشرطية : هي حرمان الفرد من القيام بالنشاط المفضل له
، وجعله يلاحظ الأفراد الآخرين يقومون بهذا النشاط ويحصلون
على التعزيز، ويكون لفترة زمنية محددة .
2- الاستثناء : هو حرمان الطفل من النشاط المفصل وحرمانه من إمكانية مشاهدة الأطفال الآخرين ولكن دون
نقله إلى مكان خاص أو خارج غرفة الصف.
3- العزل : ويكون لدقائق فقط ، وهي إقصاء الشخص من البيئة المعززة
إلى بيئة غير معززة وتسمى غرفة العزل .
5_تكلفة الاستجابة :
هي أن قيام الشخص بالسلوك غير مرغوب
فيه سيكلفه شيئا ما، وهو فقدان جزء من المعززات التي في حوزته ، وهي ما تعرف
بالمخالفة أو الغرامة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار عند استخدام هذا الإجراء أن
تتناسب كمية الغرامة مع طبيعة السلوك المستهدف.لأننا لا نريد أن يفقد الشخص كل ما
في حوزته من معززات.
6_التصحيح الزائد
يقوم
على أن الفرد الذي يسئ التصرف أن يتحمل نتائج سلوكه.
وهو يشمل عنصرين أساسيين هما :
1- تصحيح الوضع : هي إرغام الشخص على أن يعيد الوضع إلى حال أفضل من
الذي كان عليه قبل قيامه بالسلوك غير المناسب ، بالإضافة إلى تصحيح أوضاع أخرى
2- الممارسة الايجابية : إرغام الشخص في حالة قيامه بالسلوك غير
المقبول على تأدية سلوك بديل له لفترة زمنية محددة .
7_الإشباع
يقوم
على تقديم المعزز نفسه بكميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة يؤدي إلى فقدان المعزز
لمعناه (قيمته) . أمثلة راجع الكتاب
8_الممارسة السلبية
وهي إرغام الشخص على تأدية السلوك غير المرغوب
فيه بشكل متواصل لفترة زمنية محددة على افتراض أنه سيصبح مملا وبغيضا في النهاية.
والممارسة السلبية مثلها مثل الإشباع. ويستخدم هذا الأسلوب بالعادة لتقليل
السلوكات اللاإرادية.مثل قضم الأظافر.....،
9_تغير المثير
ضبط
السلوك غير المرغوب فيه من خلال ضبط الظروف التي تهيء الفرصة لحدوثها، وهو يقدم
حلول مؤقتة .
10_التوبيخ
هو
التعبير عن عدم الموافقة أو عدم الرضا عن سلوك الفرد بطريقة لفظية أو غير لفظية
،وهو إجراء بسيط ومن السهل تنفيذه،والتوبيخ بصوت منخفض أكثر فاعلية من التوبيخ
بصوت عالي .
العوامل
التي تزيد فاعلية التوبيخ :
·
السلوك
غير اللفظي أثناء التوبيخ خاصة الاتصال العيني.
·
الاقتراب
من الفرد أثناء توبيخه ويكون أكثر فاعلية إذا اقترن بمثير عقاب فعال.
11_أساليب الاشراط الكلاسيكي :
ومن
هذه الأساليب:
ü
أسلوب
تقليل الحساسية التدريجي ويشتمل هذا الأسلوب على الاشراط المضاد للاستجابة
الانفعالية غير التكيفية وذلك باستخدام الاسترخاء بوصفه استجابة بديلة .
ü
المعالجة
بالإفاضة وهي إرغام الشخص على مواجهة المواقف أو المثيرات التي تحدث السلوك
الاستجابي غير التكيفي لديه وتتم على هيئة مواجهة بالتخيل ومواجهة بالواقع بشكل
مباشر .
ü
المعالجة
بالتنفير وهي اقرن السلوك غير التكيفي بمثيرات تنفيرية مثل العقاقير المسببة
للغثيان أو الصدمة الكهربائية .....الخ .
|
توضيح عملية الاشراط الكلاسيكي بمثال ( للفهم )المطلوب الكتاب .
عملية
الإشراط من خلال العلاقة بين المثير والاستجابة وتتم كالأتي
مثير
غير شرطي الطعام
|
![]() |
![]() |
|||
مثيرمحايد
الجرس
في مرحلة الاشراط
مثير محايد الجرس
متبوع بمثير
غير شرطي الطعام
![]()
مرحلة ما بعد الاشراط
مثير شرطي الجرس استجابة شرطية سيلان اللعاب
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق